المؤتمر السنوي لمؤسسة برل كاتسنلسون

من بين المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر كان هناك عدد من كبار السياسيين من المعارضة، من بينهم يائير جولان، يائير لابيد، بيني غانتس، ومنصور عباس، حيث قدموا رؤى حول الوضع القائم، سواء من منظور أمني أو ديمقراطي. وشهد المؤتمر نقاشًا لافتًا بين سفير ألمانيا في إسرائيل، شتيفن زايبرت، والدكتور غيل مورتسيانو، مدير معهد "ميتفيم" للسياسات الخارجية، حيث تناولا مكانة إسرائيل في العالم، مسؤولية أوروبا، والطرق الممكنة لبناء مستقبل أفضل.

ومن أبرز لحظات المؤتمر كانت كلمة ألقتها البروفيسورة شيكما بريسيلر، إحدى الشخصيات البارزة في الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي المثير للجدل. في خطاب مؤثر وقوي، بثت الأمل والشجاعة، مؤكدة على قوة المجتمع المدني وأهمية البوصلة الأخلاقية الواضحة في أوقات عدم اليقين.

بعد الجلسة العامة، شارك الحضور في مجموعات نقاش أصغر تناولت مواضيع رئيسية مثل الأمن، مستقبل الديمقراطية، وقضايا الهوية في مجتمع تعددي. وقد عكست تنوع وجهات النظر التزامًا مشتركًا نحو تطوير حلول ومقاربات جديدة.

ورغم الانقسام، والتحريض، والتراجع الديمقراطي، فإن الأمل لا يزال يتنامى، مصحوبًا بالإيمان بأن الديمقراطية الإسرائيلية ستنتصر. وقد ركّز المؤتمر تحديدًا على هذه المهمة: رعاية الحلول، تعزيز الروابط، والمشاركة في صياغة التغيير المطلوب.