المؤتمر السنوي السابع لمعهد ميتافيم – استراتيجية الأم

عقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان "استراتيجيات الأمل"، حيث ركز على استكشاف السبل لتحويل فظائع السابع من تشرين الأول وما تبعها من حرب غزة إلى مسار جديد لتجديد العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك مع العالم العربي.

كان من بين المتحدثين زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد، الذي ألقى الكلمة الافتتاحية بعد كلمات ترحيب قدمها الدكتور غيل مرسيانو، المدير التنفيذي لمعهد "ميتاڨيم"، والدكتور رالف ميلتسر، مدير مؤسسة فردريخ إبرت اسرائيل. كما شارك في الجلسات أعضاء كنيست حاليون وسابقون، مثل النائبة نعمة لازيمي من الديمقراطيين، والنائب السابق عن حزب "حداش" الدكتور دوڨ حنين، إلى جانب أعضاء كنيست آخرين. أما من المجتمع الدولي، فقد تحدثت نائبة رئيس السفارة الأمريكية في إسرائيل، ستيفاني هالت، ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، توبياس ليندنر، وسفير ألمانيا لدى إسرائيل، ستيفان زاييرت.

تناولت النقاشات العديد من المواضيع المهمة، منها: الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الرهائن، حيث لا يزال 101 شخصًا محتجزين في غزة؛ تصاعد الصراع بين محور "المقاومة" الإيراني وإسرائيل؛ دور ألمانيا وأوروبا في تعزيز السلام في الشرق الأوسط والاستدامة البيئية والسياسية في منطقة شرق أوسط منقسمة.

أحد أبرز جوانب المؤتمر كان النقاش حول المنظور الإقليمي للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، حيث برزت أصوات فلسطينية وأخرى من الدول العربية على المنصة. وشارك في هذا النقاش دبلوماسيون رفيعو المستوى سابقون، من بينهم وزير الخارجية الأردني السابق ونائب وزير الخارجية المصري الأسبق، إلى جانب مسؤولين سابقين من السلطة الفلسطينية ونشطاء من المجتمع المدني. وشارك أحد المتحدثين حتى عن بُعد من دبي.

في هذه الأوقات الصعبة والاستثنائية، نجح المؤتمر في بث الأمل بأن السلام ممكن، وأن هناك شركاء مستعدين لتحقيقه من كلا الجانبين، إلى جانب أصدقاء حول العالم يرغبون في جعل ذلك واقعًا.

انقر هنا لمشاهدة فيديوهات المؤتمر